صبرى عبده - حاتم حسنى

اعترف رئيس لجنة المقترحات باللجنة التأسيسية للدستور والقيادي
البارز بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين د.محمد البلتاجى بأن
توقيت نزول الإخوان إلى ميدان التحرير في جمعة كشف الحساب كان خاطئا.

وأضاف أنه كان بقرار من مكتب الإرشاد وليس له علاقة بمؤسسة
الرئاسة وكان دار القضاء العالي هو المكان الصحيح للالتقاء بعيدا عن أي
مناوشات أو استفزازات من قبل التنظيمات السياسية التي نزلت الميدان في نفس
التوقيت.

وقال إن غياب القيادات التنظيمية من عناصر الإخوان المسلمين
زاد الأمر سوءا لعدم الاتفاق على موعد ومكان اللقاء، مضيفا أنه كان خارج
القاهرة لحظة وقوع هذه الأحداث المؤسفة التي تدمى القلوب وتصيبها في مقتل.

وطالب بضرورة تغيير النائب العام المستشار عبد المجيد محمود
لما اقترفه من أخطاء فادحة ضد مصالح الوطن وإغفاله للبلاغات السابقة التي
قدمت ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك والفريق أحمد شفيق قبل ثورة يناير
المجيدة والتباطؤ في تسريع التحقيقات التي كانت تسير بسرعة السلحفاة .

واتهم النائب العام بالتخاذل في محاربة الاستبداد وصنوف
التعذيب وتقييد الحريات ونهب ثروات الشعب المصري على مدى عقود من الزمن ولو
تمت محاربة هذا الفساد المستشري في أوصال الدولة لما تفجرت شرارة هذه
الثورة .. وعناصر لم يحددها بالاسم بمحاولة الدفع بالصدام المسلح من خلال
التلفظ بأبشع الألفاظ في حق الثوار ورئيس الدولة د.محمد مرسى.

وابدي عدم رضائه عن أداء حزب الحرية والعدالة في المرحلة
السابقة وهذا دفعه إلى تقديم استقالته من المكتب التنفيذي للحزب والاكتفاء
بأمانة القاهرة.

واعترف بأنه زكى د.عصام العريان لتولى رئاسة حزب الحرية
والعدالة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ مصر وأنه يفضل د.سعد الكتاتنى في
موقع أخر .

وأشار إلى أنه على خصومة شديدة مع مصطفى بكرى والفريق أحمد
شفيق والمستشار أحمد الزند ومرتضى منصور والمهندس ممدوح حمزة وصبري نخنوخ.

جاء ذلك في مقابلتين لقناتي "النهار" برنامج "أخر النهار" وبرنامج "90 دقيقة" على "المحور".